الخطبة الثانية
الحمد لله الذي بعث أنبياءه رحمة للعالم ، وصلوات وسلام إلى عطية الرحمة ، ومثال أخلاقي ، ومعلم لطف الإنسان فـ ي الأرض وفـ ي الآخرة. ومـ ن هذا الخلق – صلى الله عليه وسلم – يراعي مشاعر الناس ، فهاهو – صلى الله عليه وسلم – فـ ي الصلاة يريد إطالة أمدها فسمع. صراخ الولد فـ يقطعه لئلا تغري أمه يريحه عن المرأة.[١١]
هنا يعلّمـ نا – صلى الله عليه وسلم – فـ ي فتح مكة أن نغفر لمـ ن قاتلوه وأذوه وأذوه ، فهنا يشتاق للصغار والكبار ، فهو وصف صادق ومخلص ليكون أعنفه. العدو. فليكن أصحابها ، الذين سمعوا وأطاعوا سنة مثالنا ، صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم.
يصلي
الحمد لله عـلـى جلالته وسلطانه. وصلى الله وسلم عـلـى رب الآداب محمد وعـلـى آله وصحبه أجمعين ، كما صليت عـلـى آل إبراهيم وإبراهيم ، وبارك عـلـى آل محمد ومحمد كما باركت إبراهيم وعـلـى آل إبراهيم ، أنتم. جدير بالثناء ومشرّف.[١٢]
اللهم اهدنا الى حسن الخلق.
اللهم امـ نحنا الصحة مـ ن الذين شفوا ، ربنا قد رعانا ومـ ن تسلمتم ، باركنا بما أعطيت ، احفظنا ، واحفظنا مـ ن ثمـ ن الشر الذي عندك ، لأنك تدين. بالحق ، لم يتم إزالته عنك ، ولن يهين ما استولت عليه ، ولن يعتز بأولئك الطبيعيين ، طوبى لربنا العلي.
اللهم ارحمـ نا اللهم ارزقنا اليك وارزقنا العدل والقبول الذي يقربنا اليك.
اللهم اجعل القرآن الكريم مصدر قلوبنا وأزل همومـ نا وأحزاننا.
اللهم ارزقنا الدنيا وجمال الآخرة ، واحفظنا مـ ن عذاب النار.[١٢]
يا عبد الله ، يأمر الله بالعدل والخير وعطاء الأقارب ، ويحرم الفحش والظلم والظلم.
.
klfdkgbjdkg -snew